أخبار

الدورة الإقليمية السابعة

إضاءة شـعلة الدورة الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص

برعاية وحضور السيدة أسماء الأسد أضيئت مساء أمس شعلة الاولمبياد الخاص إيذاناً بانطلاق فعاليات الدورة الإقليمية السابعة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تستضيفها سورية بمشاركة 23 دولة تشمل الدول العربية وإيران.

وبدأ حفل الافتتاح بدخول العلم السوري وعلمي الاولمبياد الخاص والاولمبياد الإقليمي ثم الوفود المشاركة بحسب الترتيب الأبجدي وذلك بالتزامن مع عرض فيلم قصير يتحدث عن تاريخ الاولمبياد الخاص لكل دولة على حدة.‏‏‏

وخلال مرور الفريق الوطني السوري تم عرض فيلم وثائقي بعنوان حكاية نجاح الاولمبياد السوري الخاص ومن ثم تم رفع العلم الوطني على السارية وعزفت فرقة موسيقا الجيش العربي السوري النشيد الوطني.‏‏‏

بعد ذلك رفع احد الاطفال المشاركين علم الاولمبياد الاقليمي وأدى اللاعبون والحكام والمدربون قسم الاولمبياد.‏‏‏

واعلن المدير الوطني للاولمبياد الخاص السوري انور عبد الحي بدء فعاليات دورة الالعاب الاقليمية السابعة للاولمبياد الخاص ثم ردد المشاركون اغنية الاولمبياد مع بعض كل شي بيصير.‏‏‏

ثم قدمت فرقة انانا للمسرح الراقص عرضها الفني الحلم حقيقة بمشاركة 1200 راقص ومشارك من الاولمبياد والذي تضمن اثنتي عشرة لوحة وهي الرايات والعاب القوى والدراجات والسباحة والفروسية والجمباز والطيور لتبدأ معها قصة حكاية العرض التي تجسد حياة البطل الرياضي السوري السابق حسين ديب لتعود به الحكاية الى ملعب ايام النجومية ولكن هذه المرة مع مشاركة ابنه في الاولمبياد علي الذي لديه اعاقة ذهنية حيث تم عرض لقطات من حياته الرياضية الحافلة بالبطولات.‏‏‏

وفي اللوحة الثامنة بعنوان الوطنية يدخل ارض الملعب مجموعة من ذوي الاعاقة الذهنية للمشاركة في هذه اللوحة لتكون بذلك المرة الاولى في تاريخ حفلات افتتاح دورات الاولمبياد التي يشارك فيها معوقون مع دخول شعلة الاولمبياد الى ارض الملعب والتي انطلقت من على جبل قاسيون يحملها اللاعب علاء الزيبق ويسلمها الى اللاعب علي ديب وليتوجها معا الى المرجل لتبدأ لوحة الطيران الشعلة ومن ثم لوحة ايقاد المرجل حيث يردد الجميع مجددا مع بعض كل شي بيصير ليختتم العرض بلوحة الوطنية واطلاق الالعاب النارية في سماء الملعب.‏‏‏

وكانت رحلة شعلة دورة الالعاب الاقليمية السابعة بدأت من جبل قاسيون بيد ابطال الاولمبياد الخاص السوري يرافقهم عدد من نجوم الرياضة والفن في سورية عبورا بساحة الامويين لتصل في النهاية الى ملعب تشرين الرياضي.‏‏‏

وعلى مدى ساعتين امتلأ ملعب تشرين بأجواء الفرح والمحبة كان فيه اللاعبون أبطالا ونجوما وصناع فرح أدخلوا البهجة في نفوس الحشد الجماهيري الكبير الذي غصت به مدرجات الملعب وفي السماء اختتمت الالعاب النارية حفل الافتتاح بعد أن رسمت ضوء قمر الاولمبياد ليشع ليل دمشق بأمل الاولمبياد.‏‏‏

حضر حفل افتتاح الدورة الذي اقيم في ملعب تشرين عدد من المسؤولين والوزراء في الدولة والمدير العام لهيئة الاولمبياد الخاص العالمي والمدير الاقليمي للاولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وهيئة الاولمبياد السوري وعدد من مسؤولي الاولمبياد الخاص في الدول العربية الشقيقة ومجموعة من السفراء المعتمدين لدى سورية وحشد من المدعوين واهالي واسر اللاعبين.‏‏‏

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى