ياسر صابوني
بطلنا اليوم البطل العالمي ياسر صابوني
– ولد في حلب 1993 والده المهندس يوسف صابوني وامه فريدة جالق العمادي مدرسة ومديرة بمركز في جمعية الرجاء وله اختين دكتورة فاتن والاستاذة شادن
– انتسب الى الاولمبياد الخاص السوري عام 1999 وكان عمره 6 سنوات حين شارك بالسباحة 15 متر في بطولة محلية في مدينة حلب
– بدأ ياسر مشواره مع عدة ألعاب لحبه الشديد للرياضة فمارس كرة السلة والريشة الطائرة ورياضة الكونغ فو وتناوب على تدريبه خيرة المدربين في محافظة حلب ونادي الإتحاد.
– تعد صدمة وفاة والده من اكثر المراحل صعوبة في حياته إذ كان أكبر المؤمنين بموهبته وبقدرته على العطاء، وتوالت الأحداث الصعبة فتعرض ياسر لحادث وكسر في الحوض أجبره على إستخدام الكرسي المتحرك والعكازات لمدة سنتين.
– العزيمة والإصرار لا تفارق ياسر فعاد من جديد ولتدعيم وضعه الصحي لممارسة رياضة الدراجات تحت إشراف المدرب الصبور والذي كان له الأثر الكبير على ياسر محمد كاتبي وبدعم من الأستاذ محمد مازن بيرم.
– اول مشاركات ياسر كانت عام 2008 في سباق الجولان بمدينة القنيطرة المحرره.
– ثم في ال 2009 المشاركة أيضاً برياضة الدراجات في سباق الإرادة والحياة وإحراز ميداليتين.
– وكما الكثير من أبطال الأولمبياد الخاص السوري جاءت الدورة الإقليمية السابعة في دمشق لتكون نقطة تحول كبيرة في حياته وبمعسكر مغلق في مدينة دمشق فتعيده إلى المجتمع ليندمج به ويحقق نتائج ملفتة على الصعيدين الرياضي والإجتماعي.
– حقق الميدالية الذهبية في سباق سباحة الفراشة و على فضيتين في سبق 100م حره و 400 م تتابع
– العام 2013 شارك بالبطولة الإقليمية التي أقيمت في مدينة الرباط بالمغرب العربي بسباق الدراجات وقد حصل على ميداليتين فضية وبرونزية وعاد بطلا مكرما من اميرتها ﻻ ﻻ أمينة -.
– 2014 قام الاتحاد الرياضي العام بالتعاون مع مؤسسة الأولمبياد الخاص بأول محاولة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع باقي الأبطال فكان ياسر صابوني السباح الأول في سورية ممن خاض تلك التجربة و أول من شارك في سباق سباحة المسافات الطويلة قاطعا المسافة بين جزيرة ارواد وشاطئ مدينة طرطوس مع مدربه وقد تم تتويجه وتم تكريمه من قبل السيد موفق جمعة والبطل العالمي فراس معلا.
– 2014 في البطولة الإقليمية في مصر حقق ميدالية ذهبية وميدالية فضية وبرونزية في مسابقات السباحة
– 2015 شارك في البطولة الوطنية الاولى بدمشق وحقق المركز الأول بسباق 50 م فراشة والثاني بسباق 50 سباحة حرة وحصل في تلك البطولة على ميداليتين ذهبية وفضية.
– ظروف الحرب المفجعة بحلب أثرت على وضعه العصبي والنفسي مما اضطر والدته إلى نقل مسكنهما إلى مدينة طرطوس حيث تابع تدريباته في السباحة هناك وقد شارك ببطولة المحافظة التي جرت هناك وتم تكريمه من السيد طلال برنية وقد أحاطة بكل الحفاوة والاهتمام.
– في ختام مشاركاته مع مؤسسة الأولمبياد الخاص السوري كانت في 2015 حيث اوفدته مع البعثة الرياضية السورية المشاركة ببطولة العالم بمدينة لوس أنجلوس في أميريكا وهناك توج ياسر صابوني بطلا للعالم مرتين بسباحة الفراشة 50 متر و 100 متر وحصل على ذهبيتين ورفع علم سورية عالياً في أميركا وكانت هذه من أكثر اللحظات التي أثرت فيه لحبه الشديد لوطنه وإعتزازه به
– عمل في فترة الحرب متطوعا مع فرق الهلال الأحمر في توزيع الحصص الغذائية لمتضرري الحرب .
– من هواياته التمثيل والدبكة والغناء وشارك في العديد من الفعاليات
– اتبع ياسر عدة دورات تعليمية في الحاسوب والطباعة وفن الخط العربي وصناعة الصلصال والرسم على القماش والزجاج واتبع دورة في فن الطهي وتزيين الحلويات واجتازها بنجاح .
– ظروف الحرب أجبرت البطل ياسر على السفر مرة أخرى إلى خارج الوطن ليعيش في ألمانيا ولكن تبقى روحه معلقة في سوريا الحبيبة.
– تابع تدريباته قسرا في السباحة في ألمانية وشارك ببطولة واحدة على مستوى مقاطعة شمال النوردراين وحقق ثلاث ميداليات ذهبية وفضيتين لكنه أصر على الانسحاب من متابعة الحياة الرياضية.
– يحمل ياسر في قلبه كمية كبيرة من الحب لوطنه ولمدربيه ومنذ ترك أنشطته في الاولمبياد الخاص السوري وهو يكتب رسالة وبشكل يومي للسيد طريف قوطرش رئيس مجلس الامناء والسيد طلال برنية الذان كانا يرعيان أنشطته في الأولمبياد ليخبرهم أنه بخير ومدى تعلقه بهم .
– يبقى ياسر من أكثر اللاعبين تميزاً وطبعاً يعود هذا بفضل إعتناء والدته وإخوته بقدراته منذ كان طفلاً.