حول المؤسسة
كلمة المدير الوطني للاولمبياد الخاص السوري
طلال برنيه
يوماً بعد يوم يزداد إيماننا في مؤسسة الأولمبياد الخاص السوري أن العمل الصحيح والمنظم يؤتي نتاجه سريعاً.
وها نحن اليوم ننطلق بفضاء جديد وبدعم كريم من سيدة الياسمين السيدة أسماء الأسد الرئيسة الفخرية لمؤسسة الأولمبياد الخاص السوري لنوصل صوت شريحة الأولمبياد الخاص إلى مختلف أرجاء العالم بواسطة الموقع الإلكتروني وصفحات التواصل الإجتماعي.
إن الإنجازات التي حققها أبطالنا ما كانت ستحقق لولا التكاتف الكبير من كافة كوادر المؤسسة والداعمين لهم فبطولة تلو الأخرى يحقق أبطالنا إنجازاً جديداً أقرب إلى الإعجاز رافعين علمنا الغالي في مختلف المحافل الدولية وحاملين معهم رسالة عنوانا أن سوريا قوية وستبقى قوية بقائدها و بجيشها وتكاتف شعبها بمختلف فئاته وشرائحه مأكدين أن شريحة الأولمبياد الخاص هم فاعلون في المجتمع السوري وقادرين على العطاء والإنجاز.
الهدف والرسالة
توفير تدريبات ومسابقات رياضية على مدار العام، في مجموعة متنوعة من الرياضات الأولمبية، وذلك للأطفال والبالغين ذوي الإعاقة الذهنية، الأمر الذي يمنحهم فرصا متواصلة لتطوير لياقتهم البدنية، وإظهار ما يتميزون به من شجاعة، واكتساب الشعور بالسعادة، ومشاركة الآخرين في الاحتفاء بما يتميزون به من مواهب ومهارات، وتكوين الصداقات مع أسرهم، ولاعبي الأولمبياد الخاص الآخرين والمجتمع بأسره و يعمل من خلال توفير مسابقات وتدريبات رياضية على تحسين طبيعة حياة الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية، ومن ثم حياة المحيطين بهم.
تاريخ المؤسسة
تم وضع فكرة اللبنة الأولى لتأسيس مؤسسة تعنى بذوي الإعاقة الذهنية ” الداون ” مباشرة بعد النجاح الذي تحقق بإقامة دورة الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الفترة من 25 ايلول – 2 تشرين الأول 2010 تحت شعار ” دعني أفوز فإن لم أستطيع دعني أكون شجاعاً في المحاولة “ .
وتحت رعاية ودعم السيدة الأولى الرئيس الفخري للمؤسسة جرى إشهار مؤسسة الأولمبياد الخاص السوري بالقرار رقم / 353/ تاريخ 21/2/2011 وذلك بهدف:
- النهوض بواقع الإعاقة الذهنية في كافة أنحاء الجمهورية العربية السورية من خلال توفير الخدمات المختلفة .
- تنمية المهارات والقدرات سواء الرياضية منها أو الفنية أو العلمية .
- ضم أكبر عدد ممكن لأنشطة وفعاليات المؤسسة والتوسع وفق استراتيجية مدروسة .
- تأسيس وإنشاء البنى التحتية اللازمة من ملاعب، مقرات، مراكز طبية …عند توفر ما يلزم لذلك من مكونات سواء مالية أو بشرية .
- ترسيخ مفهوم التطوع الاجتماعي .